الافتتاحية: الخطاب الحقوقي، التوازن بين الحزن والاستبشار
الإشارة المرجعية: سعيد، محمد السيد (1999). الإفتتاحية: الخطاب الحقوقي، التوازن بين الحزن والاستبشار. رواق عربي، 4 (3)، 6-19.
حمل هذا المقال كبي دي إفيناضل نشطاء حقوق الانسان العرب في مناخ مخيب للامال, و يدفع للحزن أو ربما للاكتئاب. اتظر الى التقارير السنوية للمنظمات الوطنية مثل المنظمة السودانية أو المصرية, و انظر كذلك الى البيانات التي تصدر عنها بمناسبة أعمال الاعتقال العشوائي او التعذيب أو سوء حالة السجون أو احكام المحاكم العسكرية او الاستثنائية عموما في هذا البلد العربي أو في ذلك. الا تشي هذه التقارير و الباينات بما يدفع لاشد صور الحزن و الغضب, الا تدفع للتشاؤم و الانزواء؟ الا تؤكد على الشكوك المثارة حول الطبيعة البشرية و ما يرتبط بها من عنف و قسوة؟ ثم انظر ايضا الى التقارير السنوية للمنظمة العربية لحقوق الانسان, أو بعض المنظمات الدولية التي تضع تقاريرا عن العالم كله, و من بينه بلادنا العربية, الا تتاكد لديك الصورة “المفجعة” عن أوضاع الانسان في بلادنا.