المشاكل الداخلية للحركة العربية لحقوق الإنسان

الإشارة المرجعية: سعيد، محمد السيد (1996). المشاكل الداخلية للحركة العربية لحقوق الإنسان. رواق عربي، 1 (3)، 12-27.

حمل هذا المقال كبي دي إف

استطاعت حركات حقوق الانسان العربية أن تثبت نفسها كأحد معالم الحياة السياسية و الثقافية العربية. فقد تخطت الحركة مرحلة النشأة, كما أن الفكر السياسي العربي بدأ في تبني مبادئها, و باتت المعارضة الجذرية لها ضعيفة, و يظهر الحوار بين القوى الساسية و الاجتماعية في عدد كبير من البلاد العربية محورية مبادئ حقوق الانسان. و بالرغم من ذلك فهناك احساس غالب بين النشطين و المتعاطفين مع الحركة بأن الحركة مازالت تراوح في مكانها, و أن قوة الدفع الأولية التي تمتعت بها قد تبددت, و أن لحظات التفاؤل و الأمل ربما تكون قد مرت دون تحقق الحركة انجازات عظيمة, بالعكس, فعلى حين أن الحركة قد تقدمت على المستوى العربي ككل, فان بعض منظماتها في بلدان معينة تعاني من متاعب جمة, فكيف لنا مثلا أن نفهم هذا الشعور بالمراوحة و المتاعب المتعددة التي تعاني منها منظمات معروفة مثل الرابطة التونسية لحقوق الانسان؟

 

Exit mobile version